لِم لَم يترتب القرآن كما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
قال تعالى :{إن هذان لساحران} وتعلمت بأن إن تنصب اسمها، ولكنه غير منصوب في الآية، فما تفسير ذلك ؟
لدي استشكال حول رؤوس الآيات وحول انتهاء بعض الآيات قبل اكتمال المعنى، وحول الحكمة من ذلك الأمر، كقوله تعالى (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون) وتبدأ الآية التي تليها بقوله (من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم) فلماذا تم الفصل بين الجملة الواحدة بهذه الطريقة خاصة إذا اعتبرنا أن من السنة الوقوف على رؤوس الآيات؟! فسؤالي حول الحكمة من جعل هذه الكلمات رؤوس آيات وعدم وصلها بما بعدها كآية لا تتجزأ، (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ) ثم يبدأ ( في الدنيا والآخرة ) (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل) ثم يبدأ (من قبل هدى للناس) ( وقيل لهم أين ما كنتم تشركون ) ثم يبدأ ( من دون الله قالوا ضلوا عنا ) (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون) ثم يبدأ (من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم) وغيرها من الآيات، فما الحكمة من تجزئة المعنى بهذا الشكل وعدم جعل المعنى في آية واحدة ؟
قال تعالى : {الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، غير أننا نجد في الحياة الكثير من النساء الصالحات بعد أن يتزوجن يكتشفن أن أزواجهن كانوا من الزناة، أو ياتي عليهم وقت بعد الزواج يمارس فيه الزوج الزنا أو العكس فما تفسير ذلك ؟
أيضا ينطبق هذا الكلام على قوله تعالى :
{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}، مع أن أحد الطرفين يكون صالحاً ونجد الطرف الآخر خبيثاً، فما قولكم ؟
ما الفرق في القرآن الكريم بين التوبة {تواب} والإنابة {منيب} والأوبة {أواب} ؟
هل صح أن قراءة سورة الأنعام، وسورة يس أربعين مرة، مما يقضي الحاجات ؟
في سورة النمل لم ذكر الله موقف الملكة التي كشفت عن ساقيها ؟ وقد قرأت في التفاسير الكثير من الروايات التي لاتليق بنبي الله سليمان ؟