هل صحيح أن من مات بالطاعون من الصحابة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته لم يغسلوا و دفنوا بطريقة غير لائقة ؟
ذكرتم في هذه الفتوى F12590 بأنه ربما إذا صدقت توبة من أذنب بحق العباد وحسنت نيته وعلم الله منه إخلاصاً وصدقاً أن يُرضي اللهُ يوم القيامة على هذا المذنب من له حق عليه، فما دليلكم على هذا؟
في الحديث الشريف الذي فيه أن رجلاً قتل مئة نفس ثم تاب، كيف سيكون حسابه مع أهل القتلى و أولادهم ؟
ما صحة حديث {عليكم بقيام الليل ؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد} ؟
وردت العديد من الأحاديث التي ترتب على فعل عمل صالح معين أجر حجة تامة تامة، والحق أن في قلبي منها شيء، وقول من قال إنها تعدل أجر الحجة في الجزاء لا في الإجزاء لا يزيل الإشكال عندي، إذ كيف يستوي من أنفق المال الكثير لأجل حجة - غير حجة الفريضة - وهاجر أياما قد تصل إلى شهر مع من قعد يذكر الله بعد الفجر حتى طلوع الشمس؟ وهو ما لا يستهلك منه أكثر من ساعة ونصف؟ ثم أليس في اختلاف العلماء في الحكم على مثل هذه الأحاديث مرجح بأنها لا تثبت؟ إذ لو كانت ثابتة لتواتر عمل السلف عليها لعظيم ثوابها ويسر فعلها كما تواتر فعلهم على تلك الأذكار التي يترتب عليها عظيم الثواب ؟
في الحديث {ما آمنَ بي مَن باتَ شبعانًا وجارُه جائعٌ إلى جَنبِه وهوَ يعلَمُ} و شبعان ممنوع من الصرف فكيف كُتبت شبعاناً ؟