العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - الشبهات والاستشكالات |
|
---|---|
رقم الفتوى | 13144 |
نص السؤال مختصر | ما السبيل للسلامة من البلاء؟ علما أننا نحافظ على الأذكار والدعاء ! |
الجواب الكامل | بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : فالبلاء نوعان: نوع قدّر الله أن ينفع في دفعه الأذكار والدعاء والأعمال الصالحة. ونوع لا بد أن ينزل بالعبد، إذ هي دار ابتلاء، وقد ابتلى الله أكرم خلقه عليه وهم الأنبياء والرسل، وأفضل الخلق بعد الأنبياء وهم الصحابة الكرام، ولا يزال الصالحون يبتلون بأنواع شتى من البلاء حتى تقوم الساعة، قال سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد : 31]. فالبلاء في الدنيا لا بد منه، لكن على المسلم: - الأخذ بأسباب الحفظ للتخفيف منه ما أمكن، ومن هذه الأسباب ترك المعاصي لأن من البلاء ما هو عقوبة. - والصبر عليه إن نزل به، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 155]. وانظر هذه الفتوى للفائدة 12181 . والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2023/02/12 |