[ قال صلى الله عليه وسلم :[ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟]كيف ينزل ربنا كل ليلة والليل حين ينتهي عندنا يبدأ عند غيرنا ؟
كيف يخلق الله الإنسان بهذا الضعف النفسي والجسدي ثم يكلفه بالطاعة والامتثال والعبادات ومشاقها وأشياء لا يجد في نفسه طاقة على تحملها ؟ ثم يتوعده بالعذاب إذا لم يمتثل ؟
قال تعالى :{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} [مريم] فهل هذا يشمل كل المخلوقات ؟ وهل هذا في الدنيا أم في الآخرة ؟ وهل معناه أن الكافر سيرى الله ويكلمه ؟
قال صلى الله عليه وسلم :{ من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي } فهل معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم يُرى حقيقة ؟
خلق الله السموات والأرض ومابينهما في ستة أيام، فهل معنى ذلك أن كل شي يخلق الآن مازال في الستة أيام ؟ اي أن العالم كله مضغوط في زمن الستة أيام ؟
يقول تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، كيف ذلك ونحن نرى أناساً خلقوا بعاهات دائمة ؟
خص الله القرآن الكريم بالحفظ من التحريف، أما كتب الحديث بالأخص الصحيحان فمن تأليف البشر ولهم أجر الاجتهاد لكنهم قد يخطؤون، لذلك تكون في كتبهم أحاديث ضعيفة أو موضوعة، وأنا أتعجب من بعض الذين ينكرون وجود أي خطأ في هذه الكتب، فهل من توضيح فيما يخص ذلك ؟
لم يقول العلماء بأن الرسول كان فقيراً، ثم نجد أن طعامه كان من العسل وغيره ؟