الفقه الإسلامي - القرآن الكريم - علوم القرآن و أحكام المصاحف - متفرقات ( مصاحف ) |
|
---|---|
رقم الفتوى | 10509 |
نص السؤال مختصر | حكم استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر للزينة وفي اللوحات وفي وسائل الاتصال الحديثة |
الجواب الكامل | بسم الله ،والحمدلله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،أما بعد : فإن هذا السؤال وغيره من استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر للزينة وفي اللوحات وفي وسائل الاتصال الحديثة قد عرضت على المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة ، وأجاب عنها تفصيلاً ، واتخذ فيها قراراً ، ونلخصه اختصاراً ، وفيه " يؤكد على وجوب تعظيم كتاب الله ، واتباع هديه ، والالتزام بمقاصده ، فقد أنزله الله تعالى ليكون موعظة وعبرة وشفاء لما في الصدور ، وليهتدي به الناس في عباداتهم ومعاملاتهم ، ويطبقونه في جميع أمور حياتهم ، ويتلونه حق تلاوته تدبراً وتذكراً ، ويسترشدون به في جميع شؤونهم ، ويأخذون أنفسهم بالعمل به في كل أحوالهم ، ونؤكد أن على المسلمين أن يعرفوا لكتاب ربهم منزلته ، ويقدروه قدره ، ويجعلوا مقاصده نصب أعينهم ، ويتخذوا منه ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم مناراً يهتدون به ، ونهيب بالمسلمين القيام بما يجب عليهم تجاه الآيات القرآنية من احترامها والمحافظة عليها من الامتهان والعبث ، ونقرر : جواز كتابة الآيات القرآنية وزخرفتها واستخدامها لمقصد مشروع ، كالتعليم والقراءة، وأن تعامل اللوحات المكتوب بها القرآن معاملة المصحف ، مع عدم التهاون بألفاظ القرآن ومعانيه ، وألا تصنع بمواد نجسة أو يحرم استعمالها ، وألا تدخل في باب العبث ، وألا يبالغ في زخرفتها ، وألا تجعل على صورة ذوات الأرواح ، وألا تصنع للتعاويذ المبتدعة ، ولا لترويج البضائع، ولا حرج في بيعها وشرائها ، والله تعالى أعلم . |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/01/18 |