العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - التوحيد |
|
---|---|
رقم الفتوى | 10037 |
نص السؤال مختصر | حكم من قال لفتاة أنت مولاتي و أنا عبدك ؟ |
نص السؤال الكامل | ما حكم أو كفارة مايلي.. أن يقول احدهم لحبيبته انت مولاتي وآلهة العشق.. وأنا أعبدك وأسبح بحمدك... و.. و.. ماحكم هذا القول؟ وما حكم قبولها بذلك؟ وهل هناك كفارة عن هذا ؟ |
الجواب مختصر | الحمدلله . ١- ليس في الإسلام حبيبة بل هناك زوجة، فإن كنت تقصد بالحبيبة امرأة ليس بينه وبينها عقد شرعي فقد ابتدأ الإثم من لحظة إقامة هذه العلاقة الآثمة! ٢- لا شك أن هذا الكلام كفر صريح ، فإن كان قائله يعي ما يقول ويقصده فقد وقع في الكفر ووجب عليه تجديد إسلامه ، وإن كان يقوله ولا يقصد به الكفر فإنه آثم إثماً عظيماً ووجب عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً فيندم ويستغفر ويعقد العزم صادقاً على عدم العودة إلى الذنب ٣- ليس هناك من كفارة لما قال إلا التوبة، وإن دفع صدقة وفق استطاعته لتأكيد توبته فهذا أمر حسن ٤- أما من قال لها ذلك فإنها شريكته في الإثم إن قبلت بما قاله وأقرته عليه، ولم تنكر عليه! والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2018/11/04 |