الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس
رقم الفتوى 13248
نص السؤال مختصر

ما حكم ما حصل من قتل لبعض العلويين في الساحل؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر
الجواب الكامل

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

المدنيون منهم أبرياء وهؤلاء لا يجوز الاعتداء عليهم سواء كانوا مؤمنين أم كفارا. 

ومنهم شركاء في الدم سواء باحتضان الإرهاب أو السكوت عنهم أو إعانتهم على إجرامهم، وهؤلاء لا بد من محاسبتهم وفق قانون عادل ولا يحق لأحد قتل أحد منهم إلا إن كان حاملا لسلاح يقاتلنا فيه. 

علما أن أكثر المجرمين خلعوا البدلات العسكرية - كما فعلوا يوم سقوط الطاغية - وقاتلوا بثياب مدنية متغلغلين بين المدنيين لإشاعة الفوضى والقتل بين الأبرياء، فليس كل من مات بثياب مدنية بريئا مظلوماً. 

أخيرا: لا شك أن من أمعن في قتل المدنيين هم فلول النظام الساقط أنفسهم، بل إنهم هاجموا المشافي وقتلوا كثيراً من الأطباء والمرضى.

وهذا بحسب شهود عيان نعرفهم شخصيا وبحسب أدلة كثيرة من التقارير الموثوقة.

بالمقابل حصل قتل من قبل بعض المسلحين الذين انتفضوا لنصرة الأمن العام

بل ربما من قبل بعض المنتسبين للأمن العام.

والحكومة شكلت لجنة لمحاسبة كل من تورط بدم، كائنا من كان وقد قبضت على عدد منهم في اليومين الماضيين والعمل مستمر إن شاء الله للقبض على بقية المجرمين.

نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد.

والله تعالى أعلم.

تاريخ النشر بالميلادي 2025/03/12

المفتي


قسم الإفتاء

قسم الإفتاء

المحتوى الخاص به