الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس |
|
---|---|
رقم الفتوى | 13190 |
نص السؤال مختصر | عاق لوالده غير أن والده مسامح له بل يدعو له بالمغفرة وألا يعاقبه الله، هل يُعاقب يوم القيامة؟ |
الجواب الكامل | بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي العقوق حقان، حق للأب وحق لله عز وجل. فإن بقي الابن عاقا مصرا على عقوقه فإن أسقط الأب حقه فحق الله باق، فهو مستحق للعقاب من هذه الجهة، لأن برهما وعدم العقوق بهما أمر شرعي وقد خالفه، فارتكب كبيرة من الكبائر، وإصراره على الكبيرة كبيرة أخرى، إلا إن تاب وأصلح، {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المائدة : 39]. والله تعالى أعلم وأحكم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2023/11/26 |