العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - أركان الإيمان
رقم الفتوى 12896
نص السؤال مختصر

هل ورد أن المسلم يستطيع أن يؤدي العبادة التي يحبها وهو في قبره؟ أم أن هذا غير وارد؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر
الجواب الكامل

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :

لم يرد نص شرعي في ذلك، وزمن العمل ينتهي بموت الإنسان، فلا عمل في حياة البرزخ، إنما هو نعيم أو عذاب، قال صلى الله عليه وسلم : {إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي، فإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار}. 

وفي حديث آخر : عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم ، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل - لمحمد صلى الله عليه وسلم - ؟ فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله. فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة. فيراهما جميعا}. قال قتادة : وذكر لنا أنه يفسح له في قبره، ثم رجع إلى حديث أنس قال : {وأما المنافق والكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال : لا دريت ولا تليت . ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين}.

رواهما البخاري. 

والله تعالى أعلم.

تاريخ النشر بالميلادي 2021/08/09

المفتي


قسم الإفتاء

قسم الإفتاء

المحتوى الخاص به