كيف نجيب على أسئلة الاطفال الغيبية؟

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

تميل عقول الأطفال إلى المحسوسات وتبتعد عن المعقولات ويختلف ذلك من طفل لآخر حسب البيئة التي يعيش بها وحسب نوافذ الإدراك التي يتلقى منها مصادر معرفته ولا يمكن بحال من الأحوال تجاهل فضول الطفل وأسئلته الملحة لذلك ننصح بأن يربط بالواقع المشاهد ونقرب له الأفكار إلى أشياء مشاهدة محسوسة لديه فمثلاً نصطحبه في نزهة قصيرة في بعض المنتزهات ومن خلال بعض الألعاب نطلب إليه التأمل والتفكير في عظيم خلق الله تعالى من خلال الزهور وطريقة إنباتها وحالها البديع و من الذي رصفها على هذا الشكل فننقله من التأمل في ذات الله وأسباب خلقه المخلوقات إلى التأمل في عظيم خلقه وألائه ونعمه.

وإذا أصر وازدادت إشكالاته لا ضير في شرح حديث سيدنا عمر بن الخطاب في مراتب الدين من الإيمان والإسلام والإحسان بشكل مبسط وأن سبب الخلق هو عبادة الله تعالى.

والله تعالى أعلم