العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - الملل و النحل |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12014 |
نص السؤال مختصر | انضممت مؤخراً للنقشبندية ، وأخبروني أن هناك شيئاً يسمى الرابطة، وهي تخيل الشيخ عند البدء بذكر الله تعالى، فما الحكم ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : أولاً، [فرابطة المرشد : هي مقابلة قلب المريد بقلب شيخه ،وحفظ صورته في الخيال ،ولو في غيبته ،وملاحظة أن قلب الشيخ كالميزان ،ينزل الفيض من بحره المحيط إلى قلب المريد المرابط ،واستمداد البركة منه ،لأنه الواسطة إلى التوسل، ولايخفى مافي ذلك من الآيات والأحاديث، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}المائدة ٣٥] انتهى من أحد كتب التصوف. ثانياً، أهم ما استدلوا به على مشروعية الرابطة : - الآية السابق ذكرها في التوسل : - أن من خاف الملكين الذين على جنبيه مثلاً لم يكن مشركاً، كذلك الرابطة : - قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة : 119] ثالثاً، الخلاصة : - من اعتقد أن شيخه - حياُ كان أو ميتاً - ينفع أو يضر من دون الله فقد أشرك، وهم وإن كانوا لا يقولون بذلك لكنه واقع الكثير منهم، ولا يعني ذلك تكفيري إياهم، إذ معلوم أن الحكم على الأمر بأنه كفر أو شرك غير الحكم على الأشخاص. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/11/14 |