الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الحج و العمرة - العمرة |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12009 |
نص السؤال مختصر | حكم العمرة وتكرارها، وفضلها ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : فقد اختلف العلماء في حكم العمرة والراجح كونها فرض كالحج لمن استطاع لذلك سبيلا. وحديث عائشة : قلت : يا رسول الله، على النساء جهاد ؟ قال صلى الله عليه وسلم :{ نعم عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة}. أي تكفر صغائر الذنوب، أما الكبائر كالغيبة وظلم الناس والزنى والسرقة القتل، وغير ذلك فهذه تحتاج توبة وإعادة الحقوق لأصحابها ولا تكفرها العمرة. وتكرار العمرة في الأصل مستحب، وقد يكون في حق آحاد الناس مكروهاً ، كمن يضيق على أسرته ليعتمر مرة أخرى، بل قد يكون حراماً كمن لا ينفق على والديه الفقيرين لأجل تكرار العمرة. والأصل فيمن أراد تكرار العمرة أنه يبتغي وجه الله تعالى، فكيف ذلك وأكثرهم لهم أقارب فقراء يعضهم الفقر عضاً ويكسر قوامهم ! وهم من باب أولى عن خدمة الدين بأموالهم في غفلة معرضون، والله المستعان. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/11/13 |