استشارات و نصائح - الاستشارات - استشارات متنوعة - الدعوة
رقم الفتوى 11937
نص السؤال مختصر

كيف السبيل إلى أن يحبني الله تعالى؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :
فالنصوص في هذا الشأن في كتاب الله وحده كثيرة، منها :
-{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة : 8] والمقسط هو العادل.
-{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران : 146]
-{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران : 159]
-{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة : 7]
-{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 195]
-{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة : 222]
-{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران : 31]
-{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ} [الصف : 4]
-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ} [المائدة : 54]

في المقابل هناك نصوص يجب على المسلم الحذر من أن يكون من أهلها، منها :
-{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام : 141]
-{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} [النحل : 23]
-{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة : 190]
-{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [الشورى : 40]
-{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة : 64]
-{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد : 23]
-{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} [النساء : 107]
-{فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [آل عمران : 32]
-{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [القصص : 76] 

 قال ابن كثير في تفسيره : قال مجاهد : يعني الأشرين البطرين ، الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم.
نسأل الله أن نكون ممن يحبهم الله ورضي عنهم.
والله تعالى أعلم.

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/11/01

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به