استشارات و نصائح - الاستشارات - استشارات متنوعة - الدعوة |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11932 |
نص السؤال مختصر | كيف أصل إلى مرتبة عبادة الله تعالى حباً به ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : قال تعالى في مدح عباده الصالحين :{ويَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء : 57] وقال سبحانه :{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة : 16] قال ابن كثير في تفسيره : أي : خوفاً من وبال عقابه ، وطمعاً في جزيل ثوابه. انتهى فالطريق إلى الله عزّ وجل مبناه الخوف والرجاء، والرجاء لا يكتمل إلا بالحب، فمن اقتصر على الخوف دون الرجاء أو العكس، أو الحب دون الرجاء والخوف فقد جانب الصواب. والخوف والرجاء يمكن للمسلم تنميتهما في نفسه بورد يومي من قراءة القرآن الكريم مع تفسير مختصر أو متوسط. وتنمية الحب يكون بالتعرف على عظمة الله تعالى وعظم فضله على عباده، وهذا يحصل بتدبر القرآن، ويُنصح في ذلك بسماع سلسلة أسماء الله الحسنى للدكتور محمد راتب النابلسي، وقراءة كتاب ( لأنك الله ) لعلي بن جابر الفيفي. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/10/31 |