استشارات و نصائح - الاستشارات - استشارات متنوعة - الدعوة |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11713 |
نص السؤال مختصر | أعيش في دولة أوربية، وأرى الكثير من المسلمين قد انغمسوا في الدنيا والمعاصي، ما السبيل للمساهمة في إصلاح حالهم وحال أسرهم ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : أما فيما يتعلق بالغير فإن المقيمين في دول الغرب بأمس الحاجة لثلاثة أمور :
قال صلى الله عليه وسلم :{ عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة ؛ فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة }. الثاني، ربطهم بمرجعية دينية، فالأعم الأغلب من المسلمين في هذه البلاد يفتقرون لمن يسألونه عن دينهم، فانعدام أهل الاختصاص يجعلهم يسألون من لا علم له وظاهره أنه من أهل العلم فيهتك دينهم، قال صلى الله عليه وسلم : {إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا اتَّخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا}. الثالث، ربطهم بأقرب مسجد، والجميع بحاجة ارتياد المساجد دون استثناء، الأطفال والشباب والنساء والرجال، وحضورهم ضروري جداً لكل نشاط فيه، وأي انقطاع عنه يسبب فجوة لا مصلح لها، ويخطئ البعض خطأ عظيماً فيسحب ولده من دورات المسجد لقلة ما يننفع به الطفل أو لتجنب بعض المشاكل التي تثار عادة في المساجد، وهو خطأ بيّن، وقال صلى الله عليه وسلم :{ إن الشيطان ذئب الإنسان، كذئب الغنم، يأخذ الشاة القاصية والناحية، فإياكم والشعاب، وعليكم بالجماعة، والعامة، والمسجد }، قال عنه شعيب الأرناؤوط : حسن لغيره. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/09/10 |