استشارات و نصائح - الاستشارات - استشارات متنوعة - هموم الشباب |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11572 |
نص السؤال مختصر | حكم الحب،وتفكير المرء بمن أحب؟ |
نص السؤال الكامل | ما حكم من أحب فتاة وهو يريد الزواج منها وهو يعرف أهلها وعائلتها كاملة وهم من عوائل الشام المحترمين المحتشمين وهي بنفس عمري فهل التفكير بها حرام أنا لا أكلمها ذهبت لوالدها وطلبتها منه وهو قال إن كانت لك ستأخذها وإن لم تكن لك فهذا قسمة ونصيب وأنا سألتها وهي لم تمانع قالت أطلبني من أهلي لكن أنا الآن في الوقت الحالي لا يمكنني أن أطلبها بسبب عدم توافر لوازم الخطبة والزواج فما حكم التفكير بها و الإطمئنان عليها كل فترة وإذا بنفس عمري هي فهل هذا صح . |
الجواب مختصر | بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : فالحب ليس محرماً، إنما يأثم المرء على سلوكه. وقال : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. وما ننصحك به تجنب المواطن التي تتواجد بها هذه الفتاة وإلا تفلت منك الكلام والنظر ، وصدر منك ما لايرضي الله عز و جل، فتعاقب بأن تُحرم منها. مما يسهل عليك فهم الواقع هو العلم بأمرين اثنين : الأول: أن الحب الذي يسبق الزواج لاقيمة له باتفاق العقلاء، ولايصلح للزواج بل يضر به، وهو السبب الرئيس بتفكك الأسر، إذ يعمي ويصم فيتزوج المرء من يظن أنها تناسبه ويزينها له الشيطان حتى يرفعها لدرجة الملائكة . الثاني: وهو أن موتها أو زواجها من غيرك لايدمر حياتك ولايضرك ، فالكوكب فيه المليارات من النساء فلايعقل أن تكون الأفضل لك.، فاترك العاطفة جانباً وابحث عن الصالحة الجميلة الموافقة ، فإن تعذر فالصالحة الموافقة ، فإن تعذر فالصالحة. واستعن بالله ولاتعجز |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/08/18 |