الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - ما يلحق بالعبادات - الأضحية و العقيقة
رقم الفتوى 11506
نص السؤال مختصر

متى يبدأ وقت الأضحية ؟ وإن أردت أن أضحي في بلد آخر ويدخل وقت العيد في البلد الذي أضحي فيه قبل دخوله في مكان إقامتي , على أي توقيت تصح الأضحية حينئذ ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :
فالراجح أن ترك قص الأظافر والأخذ من الشعر سنة لمن أراد الأضحية.
واختلف العلماء في بداية وقت الأضحية، فعند الشافعية تصح بعد مضي من الوقت قدر ركعتين خفيفتين وخطبتين خفيفتين بعد طلوع شمس يوم النحر، فلايُشترط عندهم أن تكون الأضحية بعد أداء المضحي لصلاة العيد لاعتبارهم أن صلاة العيد سنة مستقلة عن الأضحية.
أما الأحناف فاشترطوا لصحة الأضحية أن يكون الذبح بعد صلاة العيد للمطالبين بها، إذ صلاة العيد عندهم واجبة - على الأصح - على من تجب عليه الجمعة، فإن ضحّى بعد الصلاة وقبل الخطبة صح، لكون الخطبة عندهم سنة.
وللخروج من الخلاف الأفضل أن يُضحى بعد صلاة العيد.
أما من أراد أن يُضحي في بلد آخر يدخل وقت العيد فيه قبل دخول وقت العيد في مكان إقامته، فإن الأضحية في هذه الحالة تأخذ حكم المكان الموجودة فيه، فيصح ذبحها قبل دخول وقت الأضحية عند المضحي، شرط دخول وقت الأضحية في مكان الأضحية.
نسأل الله أن يتقبل منكم.
والله تعالى أعلم.

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/08/04

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به