العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - الشبهات والاستشكالات |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11441 |
نص السؤال مختصر | كيف نثق بكتاب صحيح البخاري ؟ وبالأحاديث التي بلغتنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ |
نص السؤال الكامل | كيف اتاكد من صحة صحيح البخاري ، كيف تم تناقله ، في وثائق تم تناقلها وين هي ، انا عم اسال بدي اعرف الجواب الصح يعني لاقدر ناقش يلي بشكك فيه بس بدي اقتنع بالاول واعرف كلشي حتى سير الصحابة كيف وصلتنا ؟ صرت شك بصحتا بركي وضعوا اليهود فيها شي ؟ لاني لم اقتنع بقصة انو النبي ص توفى ودرعه مرهونة عند يهودي طيب هو اشرف الخلق وسيد الانبياء ليش رهنوا عند يهودي ومعقول يتوفى المصطفى وعليه دين وهو اكمل الخلق وربنا اعزه اسفة للاطالة يرجى الجواب بجواب مقنع لكي يرتاح عقلي لاني اشكك بكلشي اصبحت ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : فالشك يدعو للبحث ليزداد الباحث طمأنينة بمتانة المنهج التوثيقي لدى أئمة الحديث الشريف الذي كان أحدهم، كما يقول الإمام الأعمش : لئن يخر من السماء إلى الأرض كان أهون عليه من أن يزيد حرف الواو أو حرف الفاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. الكلام يطول وعلى السائلة ألا تغفل دراسة علم مصطلح الحديث الشريف لأنه يحصن القارئ من الشكوك والأوهام. الإمام البخاري رحمه الله تعالى جمع كتابه الصحيح في 16 سنة، وعرضه على شيوخه من أئمة عصره كالإمام أحمد وابن راهويه وعلي بن المديني فكلهم وافقه عليه، ثم سمع منه الصحيح تسعون ألف راوٍ كما يقول تلميذه الفربري الذي بقيت نسخة البخاري من كتابه الصحيح معه وعاش بعد البخاري قرابة ستين سنة وفيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال فيُنصح بقراءة هذا الملخص 10111 ليعلم المسلم جهود علماء أمته في حفظ السنة النبوية. والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/07/19 |