الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصيام و الاعتكاف - الصيام |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11257 |
نص السؤال مختصر | أيهما أفضل صيام الاثنين والخميس أم الأيام البيض ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد : إن السنة في هذه المسألة على ثلاث مراتب : الأولى ، صيام أي ثلاثة أيام من الشهر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :{ أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت : صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر }. الثانية : صيام الأيام البيض، قال صلى الله عليه وسلم :{ إذا صمت شيئا من الشهر فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة }، فتجتمع للصائم سنتان إن نوى ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصيام الأيام البيض ). الثالثة : صيام الإثنين والخميس، { يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم، إلا يومين، إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما. قال : " أي يومين ؟ " قلت : يوم الإثنين ويوم الخميس. قال : " ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم }. فتجتمع له أيضاً سنتان ( ثلاثة أيام من كل شهر و صيام الإثنين والخميس). وملازمة صيام الإثنين والخميس أسبوعياً أفضل من الاقتصار على الأيام البيض، والجمع بينهما أفضل. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/05/30 |