استشارات و نصائح - الاستشارات - استشارات متنوعة - الدعوة |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11057 |
نص السؤال مختصر | صديقي لايُصلي، كيف لي أن أعينه على الخروج من هذا الذنب ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد : فإن دعوة غير المصلي للصلاة تحتاج عدة أمور : أولاً، إخلاص النيّة لله تعالى، فمن علم الله منه إخلاصاً و صدقاً أعانه. ثانياً، التضرُّع بين يدي الله بالدّعاء له والتصدُّق وقضاء حوائج النّاس على هذه النيّة. ثالثاً، معرفة ما الذي يمنعه عن أداء الصّلاة، الكسل ؟ أم لايعتقد وجوبها ؟ أم رأى من المصلّين ممّن في محيطه سوء خلقٍ فصدَّه فعلُهم عن أدائها ؟ وبحسب حاله يكون العلاج. - فإن كان كسلاً سعيت في شحذ همّته، بتعمّد الإكثار من الصّلاة على مرأى منه، وربط المواعيد بالصّلاة في المسجد { كقولك له : أراك بعد العصر في المسجد، نصلّي ثمّ ننطلق لوجهتنا إن شاء الله }، واصطحابه لمجلس علمٍ يتقبّل حديثه { كمجلس د. محمد خير الشعال - كل اثنين - في جامع الحسن - أبو رمانة }، وتكرار ارتياد المساجد وخاصةً أنّنا اقتربنا من شهر رمضان وصلاة التّراويح { مع الحرص على انتقاء المسجد المناسب، كقربه وأن يكون إمامه حسن الصوت ولايُطيل في الصّلاة }. - أمّا إن كان عن جحودٍ بفرضيّتها أو تصوّرٍ خاطئٍ عن مكانتها في حياة المسلم، فحينئذٍ إمّا أن تطلب العلم و تتمكّن منه ثمّ تُحاوره إن كنت تعلم أنّ لأسلوبك عنده قبولاً، أو تتعمّد جمعه بأسلوبٍ غير مباشرٍ بأهل العلم و طلبته مع مراعاة انتقاء الأسلوب الأنسب له ، وأن يبدأ الحوار بشكلٍ غير مقصودٍ في الظّاهر. وأياً ماكان السبّب فخُصّه على وسائل التّواصل الاجتماعي بفيديوهات و صور و تاغات تُصحّح مساره بين الحين و الآخر. نسأل الله أن يعينك و يتولّاك و أن يجعل هدايته على يديك . والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/04/22 |