[ قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن ]
العنوان [ قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن ]
الوصف

قال عنه الدكتور عبدالله العجيري : الكتاب عبارةٌ عن حوارٍ مطوّلٍ بين شاب متشككٍ في وجود الله وبين عالمٍ شرعي، فهو شبيهٌ بالعمل الروائي في انسياب مشاهده وأفكاره.

ويُعدُّ هذا الكتاب من أقوى الكتب التي عرضت الأدلة العقلية و الفلسفية على وجود الله، وكشفت عن مواطن الخلل المنهجي في الفكرة الإلحادية.

واشتمل الكتاب على تلخيصاتٍ رائعةٍ جداً لأفكار كثيرٍ من الفلاسفة الكبار.

ويتميز الكتاب بأسلوبٍ رشيقٍ وماتع جداً، و عميقٍ في نفس الوقت.

ومع هذا فالكتابُ لم يخلُ من بعض الأخطاء و الملاحظات، ولعلَّ من أبرزها : تأييده لنظرية دارون، وزعمه بأنَّ القرآن مؤيد لها. انتهى { من كتابه ميليشيا الإلحاد }.

والذي يظهر أن الكتاب لم يؤيد نظرية دارون بل نقل أنَّ أكثر العلماء يقولون بمذهب الخلق، وقال بعضهم بمذهب التطور ، وأنّه لم تثبت النظرية علمياً  بالدليل القاطع بعدُ ، ولكن إنْ صحّت فإنها لاتُعارض ماجاء به الوحي، وإنَّ الجمع حينئذٍ بين الوحي والعلم ممكنٌ.

والحق أنّه لاوجهَ للجمع إلّا بتأويلٍ متكلفٍ جداً، وقد ثبت بُطلان النظرية و عبث و كذب من يروج لها من علماء الغرب في سلسلة { رحلة اليقين }  ، التي عُرضت مؤخراً من إعداد الباحثين المسلمين والدكتور إياد القنيبي.

وقد حاول البعض الردَّ - على الدكتور إياد - في بعض ما أورده في السلسلة إلّا أنَّ الردود كانت خارجةً عن الأكاديمية العلمية و الاختصاص، فمن ردَّ كان محضَ ناقلٍ لايُميز بين الصحيح و السقيم. والله من وراء القصد.

تحميل أو عرض