الفقه الإسلامي - ما يخص الفقه و أصوله - ما يخص الفقه - الحظر و الإباحة
رقم الفتوى 10878
نص السؤال مختصر

كيف أميز بين اﻷلعاب المحرمة و الجائزة ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

يتقلّب العبد المؤمن في هذه الدّنيا بين أحوالٍ عدّةٍ من العبادة إلى العمل إلى اللّهو المباح والتّرفيه، وهذا سلَّم أولويّات المسلم، فلا ينبغي للعمل واللّهو المباح أن يشغلا المسلم عن عبادته .

كذلك لا ينبغي للّهو المباح أن يشغل المسلم عن عبادته وعمله، هذا منطق العقلاء أوّلاً ثمَّ إنَّ الإسلام أباح صنوفاً عدّة من اللّهوالمباح منها المسابقات البدنيّة والرّياضيّة والعقليّة ..والضّوابط الّتي تسري على تلك المسابقات الّتي تحدّث عنها الفقهاء في كتبهم تسري على الألعاب الإلكترونيّة الحادثة في زماننا ومنها:

١) ألّا تحتوي على  القمار وهو ما يعرف عند العوام بالشّرط. 

٢) ألّا تحتوي على اختلاط الرّجال بالنّساء أو كشف العورات أوماشابه.

٣) ألّا تعتمد على مجرَّد الحظِّ والمصادفة مثل لعبة الورق المعروفة بالشّدّة.

٤) ألّا تحتوي على منكراتٍ شرعيّةٍ مصاحبةٍ كالموسيقا ومظاهر القتل والدّماء الّتي يُدمن عليها الأطفال الّذين يلعبون هذه الألعاب. 

والّذي ينبغي للعبد المسلم أن يصون أوقاته ويشغلها فيما فيه خيري الدّنيا والآخرة، وإذا ما أراد أن يمارس بعض اللّهو المباح ضمن ضوابط الشّريعة فله ذلك، سواءٌ كان نشاطاً بدنيّاً أم فكريّاً أم إلكترونيّاًعلى ألّا يؤثِّرعلى مَهمَّته الأساسيّة الّتي خُلق لها.

والله تعالى أعلم

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/03/24

المفتي


الأستاذ يحيى محمود المصري

الأستاذ يحيى محمود المصري

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به