الفقه الإسلامي - المعاملات المالية - متفرقات - غير ذلك ( معاملات )
رقم الفتوى 10865
نص السؤال مختصر

استعملت حافلة الشركة بالاتفاق مع السائق دون علمهم، وكذبت عليهم حتى لا أدفع التكلفة، ما العمل ؟

نص السؤال الكامل

 أنا طالبة في الجامعة في السعودية، اشتركت مع شركة مواصلات كي أذهب وأعود من الجامعة عن طريق باصاتهم. يأخذون مني في الشهر ٦٠٠ ريال ، مع أنني كنت أذهب للجامعة ٤ أيام بالأسبوع بدلا من خمس ولكنهم قالو أن السعر ثابت. في نهاية الفصل الدراسي احتجت أن أذهب للجامعة ثلاث مرات فقط، فسألت السائق عن السعر الذي يجب أن أدفعه فأخبرني أنه سيسأل المسؤول في الشركة، عندما سأله أخبره المسؤول أنه يجب علي أن أدفع ٦٠٠ ريال كاملة! فأخبرني بذلك السائق وقال لي سآخذك وأعيدك من الجامعة في هذه الأيام الثلاث ولن أخبر الشركة، وعندما اتصلت علي الشرطة لتسألني إن دفعت القسط الشهري، كذبت عليهم وأخبرتهم أني لم أداوم طيلة الشهر كي لا يجبرونني على الدفع. ولكنني الآن أشعر بتأنيب الضمير وبأنني قد ظلمتهم بعد إعطائهم حقهم، لكنهم أيضا غير مرنين مع المشتركين و حالتي المادية لا تسمح لي بصرف المال بغير داع هل أكلمهم و أخبرهم أني كذبت ؟ أم يمكنني أن أصنع شيئا آخر؟

الجواب مختصر

بسم الله،والحمدلله، والصّلاة والسّلام على رسول الله ،أمّا بعدُ :

ما قمت به لا يصحُّ شرعاً، فإن استطعت أن تخبري الشّركة بأنَّك استخدمت المواصلات ثلاثة أيّامٍ دونَ علمهم فهذا أفضل حلٍّ، وهم ربّما يسامحونك بذلك وتنتهي المشكلة أو يطلبون مالاً فتؤدّيه إليهم

والله تعالى أعلم

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/03/23

المفتي


د. بلال نور الدّين

د. بلال نور الدّين

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به