الفقه الإسلامي - ما يخص الفقه و أصوله - ما يخص الفقه - أسئلة لاتتعلق بحكم |
|
---|---|
رقم الفتوى | 10857 |
نص السؤال مختصر | كيف تكون دراسة الفقه المقارن ؟ وما هي أهم الكتب ؟ وهل يُفتى منها ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله،والحمدلله، والصّلاة والسّلام على رسول الله ،أمّا بعدُ : فإنَّ دراسة الفقه المقارن الّذي كان يُعرف بعلم الخلاف خاصٌّ ومختصٌّ بطلبة كليّة الشّريعة حصراً ، وليس لعامّة النّاس ، بل يُحصر بطلاب السّنة الرّابعة في الجامعة ثمَّ بالدّراسات العليا ، وأفضل الطّرق دراسة كلِّ مذهبٍ بمفرده من كتبه المعتمدة حصراً ، والمرحلة الثّانية هي قراءة كتب الخلاف الأصليّة للدّراسة فقط ، وليس للفتوى ، وهي على درجاتٍ ومستوياتٍ متفاوتةٍ في دقَّة النّقل وصحّته من المذاهب الأخرى ، وفي قمَّتها من حيثُ الدِّقةُ والصّوابُ كتابُ (( الإفصاح عن معاني الصّحاح )) -القسم الخاصُّ بالفقه - لابن هبيرة - رحمه الله تعالى -، ثمَّ (( المغني )) لابن قدامة الحنبلي ، ثمَّ (( بداية المجتهد )) لابن رشد المالكي ، وفيه أخطاءٌ كثيرةٌ في نقل الأحكام عن بقيّة المذاهب ، ولا يُؤخذ حكمٌ لمذهبٍ للفتوى إلّا من كتب المذهب حصراً ، ثمّ الاعتماد للاطِّلاع والدِّراسة على الموسوعة الفقهيّة الكويتيّة وهي على المذاهب الأربعة ، و " الفقه الإسلامي وأدلَّته " للأستاذ الدّكتور وهبة الزّحيلي ، وهو على المذاهب الثّمانية ، وكتبٌ أخرى . والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/03/23 |