الفقه الإسلامي - المعاملات المالية - متفرقات - غير ذلك ( معاملات ) |
|
---|---|
رقم الفتوى | 10814 |
نص السؤال مختصر | حكم العمل في شركة DXN الماليزية ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد : ١/هذه الشّركة ومثيلاتها تُعرف بشركات التّسويق الشّبكي، والمقصود منها أساساً ليس بيع السّلع، والسّلعة إنّما جعلت وسيطاً للوصول إلى العملاء وتحصيل المال ، وليس لذاتها ٢/ من أراد أن يشتري سلعةً مباحةً من هذه الشّركة أو غيرها فله ذلك، والمعتاد أن يبحث الإنسان عن أفضل جودةٍ وأفضل سعرٍ، بعيداً عن التّسويق. ٣/ تتضمّن صور التّسويق الشّبكي السّائدة اليوم مفاسدَ شرعيّةً مختلفةً لاشتمالها على الغشِّ والغرر ، وجعل البيع مشروطاً مع شيءٍ غيرِ متعلّق به ، وإدخال الصفقتين في صفقةٍ والبيعتين في بيعةٍ ، ووجود صور تشبه القمار ، ولا يقصد المشتري في هذا التّسويق شراء السّلع بل الحصول على عمولاتٍ مغرية وغير عادية ، وعليه فلا يجوز الانضمام لمثل هذه التّجارات . والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/03/17 |