الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل
رقم الفتوى 10806
نص السؤال مختصر

ما أركان خطبة الجمعة ؟ وحكم التخلف عنها لمن لديه عمل ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر
الجواب الكامل

بسم الله،والحمدلله، والصّلاة والسّلام على رسول الله ،أمّا بعدُ :

فصلاة الجمعة واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ حرٍّ ذكرٍ بالغٍ غير مسافرٍ أو مريضٍ ، ويشترط لها الخطبة عند الأئمّة الأربعة وأن تكونا خطبتين عند السّادة الشّافعيّة و الأفضل عند الجمهور ، وتجزئ عندهم الخطبة الواحدة  وصلاة ركعتين بعدها.

 واشترط جمهور الفقهاء أن تحتوي الخطبتان على ذكر الله تعالى كحمد الله تعالى والصّلاة على رسوله وقراءة بعض آيات القرآن والدّعاء للمؤمنين والوعظ والإرشاد. 

أمّا العدد الّذي يُجزئ لإقامتها فهو عند الشّافعيّة والحنابلة أربعون رجلاً ، وعند الحنفيّة ثلاثة رجالٍ غير الإمام  ويرى المالكيّة أنّه لابدَّ من عددٍ ، ولا يشترطون عدداً معيّناً وإنّما بمن يسكن عادةً في محلِّ إقامتها.

ولايجوز بحالٍ من الأحوال  التّخلّف عن صلاة الجمعة بحجّة العمل لما جاء من التّهديد والوعيد الشّديد لمن يتخلّف عنها بأن يطبع على قلبه.

والله تعالى أعلم

تاريخ النشر بالميلادي 2019/03/15

المفتي


الأستاذ يحيى محمود المصري

الأستاذ يحيى محمود المصري

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به