الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل |
|
---|---|
رقم الفتوى | 10745 |
نص السؤال مختصر | حكم الصلاة قبل دخول الوقت قبل الخروج من المنزل لصعوبة أداء الصلاة خارج المنزل ؟ وهل تصح الصلاة قاعداً في الحدائق ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله،و الحمدلله،و الصّلاة والسّلام على رسول الله،أمّا بعدُ : فلاتصحُّ الصّلاة قبل دخول الوقت بحال،{ إنَّ الصّلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } [النّساء:١٠٣]أمّا فيما يتعلّق بمكان الصّلاة، فقد قال صلّى الله عليه وسلّم : { جُعلت لي الأرضُ مسجداً وطهوراً }، ولاشكَّ أنَّ المسلم الحريص على صلاته يتمكّن من أدائها في جميع الأحوال، و في أيّ مكانٍ { شرط أن يكون طاهراً }، سواء في المساجد، ومصليّات المولات و المطارات، أو في الحدائق والطّرقات، كحال الكثير من المسلمين في دول الغرب، ولْيعتزَّ المسلم بدينه أينما حلَّ، و إنَّ المحافظة على الصّلاة من صور الدّعوة إلى الله تعالى، الّتي ينبغي على المسلم أن يلزمها و يُظهرها إن لم يضرَّه إظهارُها. ولاتصحُّ الصّلاة قاعداً للقادر على القيام، ولاتسقط ، فإن عجز عن أداء الصّلاة في وقتها، كحال الطّبيب في بعض الأحيان عندما تستغرق عملية يُجريها كامل وقت الصّلاة، جاز له حينئذٍ جمعُ صلاة الظّهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء. والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/03/06 |