الفقه الإسلامي - المعاملات المالية - أحكام الإجارة - أحكام العمل والوظائف
رقم الفتوى 10707
نص السؤال مختصر

ماحكم العمل في البنوك الرّبويّة ، ولكنَّ نوع العمل هو العمل المهنيّ { كالكهرباء والألمينيوم والصّحيّة } ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله،والحمدلله،والصلاة والسلام على رسول الله،أما بعد:

إنّ العمل في البنوك الرّبويّة حرامٌ بجميع صوره وأشكاله ، ولو كان العمل مهنيّاً ، لأنّه مساعدة وتعاون وتسهيل لعملية الرّبا المحرّم في جميع أشكاله ، لقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم : " لعن الله آكل الرّبا ، وموكله ، وكاتبه ، وشاهديه " فاللّعن عامٌّ وشاملٌ ، بهدف القضاء على الرّبا وعدم المشاركة والمساعدة له بأيّة صورة ، والأجرة حرّام ، والمال خبيثٌ ، ويُستثنى من ذلك إذا كان العامل فقيراً ومحتاجاً للعمل والكسب فيجوز له ذلك للضّرورة ، مؤقّتاً   وريثما يبحث جديّاً عن عملٍ آخرَ ، والله رقيبٌ على ذلك .

والله تعالى أعلم 

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/02/26

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به