الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل |
|
---|---|
رقم الفتوى | 10614 |
نص السؤال مختصر | هل تصح الصلاة قبل انتهاء الأذان ؟ و هل يصح الاعتماد على تطبيقات مواقيت الصلات الإلكترونية ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله و الحمد لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله ، أمّا بعد : فإنّ مواقيت الصّلوات ذكرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم و شرحها الفقهاء قديماً في كتبهم، أمّا اليوم فيعتمد الناس في معرفة مواقيت الصّلوات على خبر الثّقة، وهو مايسمّى بالحساب الفلكي، فوضع علماء الفلك التّقاويم لسنواتٍ قادمة، و عليها يعتمد المؤذّنون في شتّى أصقاع الأرض، فعند شروع المؤذّن بالأذان فقد دخل وقت الصلاة ، وأمكن للمسلم أن يصلّي، و لايُشترط أن ينتظر المؤذّن حتّى يفرغ من الأذان، هذا إن وافق المؤذّن الحساب الفلكي، فإن تأخّر المؤذّن فتصحّ الصّلاة طالما دخل وقتها فلكيّاً. فالعبرة في وقتنا الحاضر بدخول الوقت فلكيّاً ، لا بالأذان، ففي بعض الدّول لايؤذّن أصلاً كالدّول الأوربيّة. والحسابات الفلكيّة يمكن الحصول عليها من المواقع الإسلاميّة المعتبرة، أو المطبوعة من جهة موثوقة ، أو من. الجهات الإسلاميّة الرسميّة في البلاد، كوزارات الأوقاف فإنّها تعتمد تقويماً و تعمّمه على المساجد، و مثيلها المجامع الإسلاميّة في دول الغرب. فإن حصل تفاوتٌ بين تقويمين اثنين ببضع دقائق، وكلاهما معتمد ثقة وهذا نادرٌ مايحصل، فيحتاط المصلّي ويلزم التّقويم الثّاني الّذي يدخل الوقت فيه متأخّراً ، فإن ترجّح عند المصلّي صحّة التّقويم الأوّل الّذي يدخل الوقت فيه مبكراً، جاز له أن يعتمده ولايلزمه عندها أن يحتاط. أمّا تطبيقات مواقيت الصّلاة الإلكترونيّة الموجودة على الهواتف ، فغير معتمدة. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/02/12 |