الفقه الإسلامي - الأحوال الشخصية - الزواج - أحكام الزواج والأسرة |
|
---|---|
رقم الفتوى | 10387 |
نص السؤال مختصر | حكم الجنس الفموي ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله ، والحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وأما بعد : ١- لقد حرم الإسلام في العلاقة الزوجية أمران وهما: - الجماع حالة الحيض: قال تعالى: ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) ( سورة البقرة) - الجماع في الدبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: (ملعون من أتى امرأة في دبرها) ( مسند أحمد بسند صحيح) ولقوله صلى الله عليه وسلم:(من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد ) ( سنن الترمذي بسند صحيح) ٢- ترك الإسلام ما سوى ذلك للاتفاق بين الزوجين والتراضي بينهما. والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2018/12/22 |