الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - ما يلحق بالعبادات - الأدعية و الرقائق و الأذكار
رقم الفتوى 13074
نص السؤال مختصر

كيف أدفع الحسد عن نفسي و عن أسرتي ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر
الجواب الكامل

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :

فصحيح أن العين حق لكن لا ينبغي للمرء أن تتملكه فكرة أنه محسود فيشك بكل من حوله، بل يُرجع سبب كل مصيبة تصيبه للحسد، إذ أسباب المصائب مختلفة. والحسد أمر غيبي لا يُعلم فينبغي عدم تعليل المصائب به، والأخذ بالأسباب لتجنبه، كإخفاء المرء أخباره وصوره التي يَظن أنه قد يُحسد عليها، وتحصين نفسه وأسرته بالأذكار والدعاء بالحفظ والسلامة من كل سوء، والعلم بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك. 

وأن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.

ثم بعد ذلك لو نزلت بك مصيبة فقل ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم : ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها. إلا أخلف الله له خيرا منها. 

والله تعالى أعلم.

تاريخ النشر بالميلادي 2022/08/07

المفتي


قسم الإفتاء

قسم الإفتاء

المحتوى الخاص به