الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الزكاة - زكاة المال والفطر |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12755 |
نص السؤال مختصر | امرأة وعندي من ذهب الزينة ما يبلغ النصاب وقد مر على امتلاكي له السنوات الطوال، ولا أخرج زكاته على قول من لم يوجب في حلي المرأة زكاة، غير أني أشعر أني في السنوات الأخيرة تشوب نيتي أن هذا الذهب صار للادخار، بسبب هذا الغلاء والخوف من المستقبل، فهل شعوري هذا يوجب فيه الزكاة ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : الذهب المُعدُّ للزينة والاستعمال ولم تكن النية عند شرائه الاكتناز والادخار، أو بعد شرائه واستعماله : فجمهور الفقهاء على عدم وجوب الزكاة فيه طالما أن النية لم تتحول من الزينة إلى الاكتناز، والسادة الحنفية أوجبوا الزكاة في الحلي سواء كان للزينة أم للاكتناز، وأمام هذا الاختلاف إن شئت أخذت بقول جمهور الفقهاء ولا حرج عليك، وإن شئت أخذت برأي السادة الحنفية من باب الأخذ بالأحوط. ونية الاكتناز والادخار ينبغي أن تكون محضة حتى توجب الزكاة في الحلي، أما إذا كانت النية للاستعمال والادخار معاً لبيعه عند الحاجة فلا تجب فيه الزكاة. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2021/02/01 |