الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12752 |
نص السؤال مختصر | في دعاء التوجه {وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت} هل أقول وأنا أول المسلمين، أم وأنا من المسلمين ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : كلاهما روايتان صحيحتان رواهما الإمام مسلم في صحيحه، فيصح أن تقول {وأنا من المسلمين}، ويصح كذلك أن تقول {وأنا أول المسلمين}، روى الإمام مسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ كانَ إذَا قَامَ إلى الصَّلَاةِ، قالَ:{وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ}، ورواها كذلك بلفظ : {إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ ، ثُمَّ قَالَ : وَجَّهْتُ وَجْهِي ....، وَقَالَ : وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}، ويقصد المصلي عن قراءته {وأنا أول المسلمين} أي أن أكون من أوائل المبادرين للاستسلام لله تعالى والخضوع له والاستجابة لأمره. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2021/01/27 |