حكم تصحيح الجنس للخنثى ؟

عمري عشرون سنة ولدت بنتاً لكن المظهر الخارجي بعد مرحلة البلوغ لم تظهر علي أي من المظاهر الأنثوية {كالحيض والصدر} وبعد مراجعة الطبيب المختص اكتشفت أن في داخلي خصيتين، ومنذ صغري لا أرتدي ملابس البنات ولا أحب اللعب معهن، وأحب ملابس الذكور حتى الملابس الداخلية، وبعد التحاليل والفحوصات الطبية تبين أن نتائج التحليل النووي XY وأن بصمة المخ لا تطبق على الجسد، و قال لي الطبيب بأنه لا يوجد علاج إلا تصحيح الجنس بعملية جراحية فما الحكم ؟

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :

المسمى الفقهي لهذه الحالة هو {الخنثى} وهو الذي له أعضاء تناسلية ذكرية وأنثوية بآن واحد، وبعد البلوغ يتبين الأمر بشكل واضح، فإذا كان الطبيب قد أكد بشكل قاطع من خلال التحاليل وصور الأشعة أن هناك أعضاء تناسلية ذكرية، ولا يوجد أي مظاهر تدل على الأنوثة من دورة شهرية وظهور للصدر، فيجوز إجراء عملية جراحية لاستئصال الجهاز التناسلي الأنثوي، وإظهار الجهاز التناسلي الذكري.

والله تعالى أعلم.