الفقه الإسلامي - الأحوال الشخصية - الزواج - أحكام الزواج والأسرة |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12689 |
نص السؤال مختصر | زوجي عسكري يغيب عني شهرين و يأتي خمسة أيام، أغواني أحد أقاربي فحملت منه ، واعتقد زوجي أن الحمل منه فرفض الإجهاض، وأنا لا أعلم الحمل منه أو من ذاك، وأشهد الله أني تبت وأريد التكفير عن ذنبي فما الحل ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : ١/ لا شكّ أنك ارتكبت إثماً عظيماً فالزنى من الكبائر ويزداد الإثم كونك متزوجة محصنة. ٢/ ومع ذلك فلا شكّ أن باب التوبة مفتوح بشرط أن تكون التوبة نصوحاً فيها الندم على ماكان والاستغفار وقطع كل معصية والعزم الصادق على عدم العودة إلى المعصية مستقبلاً ، قال تعالى: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً). ٣/ يقول صلى الله عليه وسلم: ( الولد للفراش ) وهذا الولد ينسب لزوجك، وتقومين بتربيته أحسن تربية ولعل الله عزّ وجلّ يجعله من الصالحين. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2020/11/18 |