الفقه الإسلامي - القرآن الكريم - علوم القرآن و أحكام المصاحف - علوم القرآن |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12609 |
نص السؤال مختصر | لم الأرض في نصوص الشرع تذكر مفردة والسماء بالجمع، كقوله تعالى : {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}، مع أن الأرض سبع أرضين ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : للمفسرين آراء متعددة في سبب عدم جمع الأرض في الآيات القرآنية منهم من قال : لثقل جمعها ، ولثقل النطق بها ، وهو مخالف للقياس، ورب مفرد لم يقع في القرآن جمعه لثقله وخفة المفرد . ولذا لما أريد ذكر جمع الأرضين قال: (( وَمِنَ الأَرضِ مِثلَهُنَّ )) (الطلاق:12) ومنهم من قال : جمع السماوات لأنها طبقات متميزة كل واحدة من الأخرى بذاتها الشخصية كما يدل عليه قوله تعالى: {فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سموات} [البقرة: 9 2] ، ويدل عليه قوله تعالى: {وأوحى في كُلّ سَمَاء أَمْرَهَا} [فصلت: 2 1]، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أن بين كل سماءين مسيرة خمسمئة عام . ولم يجمع الأرض لأن طبقاتها ليست متصفة بجميع ذلك وليست متفاصلة بذواتها، ولم يرد في الأحاديث من أن بين كل أرضين كما بين كل سماءين. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2020/08/22 |