الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - ما يلحق بالعبادات - الأدعية و الرقائق و الأذكار |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12445 |
نص السؤال مختصر | عند التعوذ في الدعاء، هل يُسن قلب الكفين إلى الأرض أم تبقى مرفوعة إلى السماء ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ : الأصل في رفع اليدين عند الدّعاء أن يكون ببطُون الأكُفّ، أي: يجعل بطونها إلى السّماء وظهورها إلى الأرض. روى أبو داود في سننه بإسناد حسن عن مالكِ بنِ يَسَارٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: واختلف العلماء في الدّعاء بظهور الأكفّ هل له موضعٌ يُشرع فيه أو لا ؟ قال الإمام النّوويّ رحمه الله في " شرح صحيح مسلم ": فمن شاء أن يدعو ببطن كفيه ويوجهها الى السماء في جميع الأحوال فله ذلك ، ومن شاء أن يجعل باطن كفيه الى السماء لتحصيل الخير ، وظهورهما إلى السماء لدفع البلاء ، فكل ذلك جائز . والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2020/04/17 |