الفقه الإسلامي - ما يخص الفقه و أصوله - ما يخص الفقه - الحظر و الإباحة |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12413 |
نص السؤال مختصر | حكم تعليق اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجانب لفظ الجلالة ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ : جاء في القرآن الكريم قوله تعالى : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ) فاقترن اسم النبي صلى الله عليه وسلم باسم الله تعالى ، وكذلك الحال في أركان الإسلام : أولها الشهادتان فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ...) ، ونفس الأمر عند ترداد الأذان والإقامة . ولا أظن أن من يكتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم بجانب اسم الله يريد ان يجعل من النبي نداً لله تعالى أو مساوياً أو شريكًا ، كل ذلك من بداهات عقيدة المؤمن ، فيعتقد جازماً أن اسم الله تعالى له من التعظيم والإجلال والتقديس ما يليق به ، وأن اسم النبي صلى الله عليه وسلم له من الاحترام والتبجيل ما يليق به دون أن يتعدى كونه بشراً رسولاً . والله تعالى قد رفع ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم وقرن اسمه عزّ وجلّ باسمه في غير موضع مصداقاً لقول الله تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: 4]. وقال الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه: والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2020/04/02 |