الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12386 |
نص السؤال مختصر | أنهكني طول دوام العمل مما جعلني أقصر في النوافل، فكيف أجعل عملي عبادة ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : فيكون العمل عبادة إن جمع ثلاثة أمور : ثانياً، أن يُحكّم شرع الله فيه، وهذا يتطلب منه أن يتعلم الأحكام الفقهية الخاصة بمهنته ليتمكن من تطبيقها على الوجه الصحيح، ومن تحكيم شرع الله ألا يظلم وألا يرتشي وألا يهمل مهمة هو ملزم بأدائها على الوجه المطلوب، وغير ذلك. ثالثاً، أن تُصاحبه النية الصالحة، كإعفاف النفس والنفقة على الغير، والتصدق، وقضاء حاجات الخلق، ورفع ذكر المتدينين أمام غير المتدينين بأنهم يعملون ولا يتواكلون، وغير ذلك. وفي الحديث : {مرَّ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ فرأَى أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من جلَدِه ونشاطِه فقالوا يا رسولَ اللهِ ! لو كان هذا في سبيلِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إن كان خرج يسعَى على ولدِه صِغاراً فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى على أبوَيْن شيخَيْن كبيرَيْن فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى رياءً ومُفاخَرةً فهو في سبيلِ الشَّيطانِ}. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2020/03/18 |