الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل
رقم الفتوى 12380
نص السؤال مختصر

ماحكم الصلاه الجماعية في وقت واحد في أماكن مختلفة تضرعاً لله وطلباً لرفع البلاء ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر
الجواب الكامل

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

١- كان من هديه صلى الله عليه وسلم عند الشدائد أن يبادر إلى الصلاة.

عن حذيفةَ رضي الله عنه قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا حزبَهُ أمرٌ صلَّى [ آخرجه أبو داود بسند حسن ]
ومعنى حزبه أي أهمّه وأحزنه، وهذا مصداق قوله تعالى: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}.

٢- حث الله تعالى على التعاون على البر والتقوى قال تعالى:{ وتعاونوا على البر والتقوى } ولا شك أن الحث على الصلاة والدعوة إليها يدخل في عموم هذا الأمر الإلهي.

٣- بناء على ما تقدم لا يوجد ما يمنع شرعاً من تواصي مجموعة من الناس قلت أو كثرت بالفزع والمبادرة إلى الصلاة عند الملمات طلباً للفرج ورفع الغم والهم ، دون ترك الأخذ بالأسباب والسنن الإلهية التي وضعها الله تعالى وأمر بها.
والله تعالى أعلم.

تاريخ النشر بالميلادي 2020/03/08

المفتي


د. بلال نور الدّين

د. بلال نور الدّين

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به