أعطت الدولة لرجل عوضاً عن قطعة أرض يملكها أسهماً ، و أصبحت ملكية هذه اﻷرض للدولة حيث تريد إقامة مدرسة عليها ولكنها لم تخرج الرجل من اﻷرض ، و توفي هذا الرجل ويستفيد حالياً أحد الورثة من هذه اﻷرض دون باقي الورثة فما الحكم ؟

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

في الحقيقة العرف سائد في هذه الأمور أنها لا تزال على ملكية هذا الرجل الميت فبالتالي لا بد أن يستفيد جميع الورثة منها سواءً كان بالسكنى أو بأي نوع من أنواع الانتفاع فلا يحل لأحدٍ من الورثة أن يحتكر هذا الانتفاع وينتفع بها وحده إلا برضى جميع الورثة ..

والله تعالى أعلم