الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12319 |
نص السؤال مختصر | طالبت بحقي بالإرث فقاطعوني إخوتي هل عليّ إثم ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ : مما شاع وانتشر ولاحول ولا قوة إلا بالله ظلم الناس بعضهم بعضاً في الحقوق عموماً ومن أخصها موضوع الإرث فترى أحد الإخوة وقد يكون أكبرهم يأكل حق إخوته الصغار وكذلك ترى الذكور يمنعون أخواتهم الإناث حقهن الذي قسم الله لهن ، ويترتب على ذلك قطيعة الرحم مما ينذر بغضب الله تعالى في الدنيا والآخرة فترى المجتمعات متفككة متدابرة كأنها جسد بلا روح. وعلى كل لا يطالب الشارع الكريم صاحب الحق بأن يتنازل عنه فلصاحب الحق مقال يطالب فيه بحقه ويقف عند حدوده وليس لأحد أن يمنعه هذا الحق بحجج واهية ، ولو كانوا إخوانه إلا أن يترك منه شيئاً عن طيب نفس. على أننا نذكر الأخ السائل الكريم بعظم حق الرحم ولو قاطعوه كما في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها). والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2020/02/02 |