أحببت فتاة وتعلقت بها ، ثم تزوجت ، فهل يجوز أن أدعو الله بأن تكون من نصيبي في الدنيا والآخرة ؟

شاب احب فتاة وتعلق بها جدا وبعد فترة تزوجت والشاب يطلب من الله ان تكون من نصيبه بلدنيا والاخرة ع سنة الله وسوله . اولا: هذا الفعل حرام ومالدليل ثانيا: هل يستطيع بلجنة ان ياخذها ثالثا: هل يستطيع ان يدعو الله بما شاء علما ان الشب ملتزم ومستقيم بإذن الله لايشبه هذا الجيل الذي نراه في زمننا هذا ودرس في الشريعة سنوات وحفظ اجزاء من كتاب الله اود ان تبين لي من فضلك

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

الإنسان يعيش في الدنيا وقلبه معلق بالله تعالى لأن كل شيء سوى الله فانٍ ، ومن علق قلبه بغير الله صدم بفقد من تعلق به، فالنصيحة:

أولاً. أنت أحببت فلانة ولم يتيسر زواجك بها قل : قدر الله وما شاء فعل، ثم استأنف حياتك وسيكرمك الله تعالى إن شاء بافضل منها، ولكن الشيطان يزينها لك وقد تزوجت ليفسد حياتك، أو ليوقعك في الحرام، فكن يقظاً .

ثانياً. اترك الجنة لوقتها، فانفعالك النفسي الآن يجعلك تسأل هذا السؤال ولعل قلبك ينصرف عنها في الدنيا قبل الآخرة.

ثالثاً. إن كنت تريد أن تدعو فادع ب: اللهم اؤجرني في مصيبتي وأبدلني خيراً منها.

والله تعالى أعلم