حكم ذهاب المرأة إلى الحمامات العامة ومراكز المساج والعناية بالبشرة ؟

ماهو حكم الذهاب الى مايسمى حمام النساء ومراكز المساج والعناية بالبشرة

بسم الله ، والحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

١/ قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الْحَمَّامَ ) أخرجه الترمذي بسند حسن

حليلته أي زوجته .

وفي الترمذي أيضاً بسند صحيح : أَنَّ نِسَاءً مِنْ أَهْلِ حِمْصَ أَوْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ دَخَلْنَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: أنتن اللَّاتِي يَدْخُلْنَ نِسَاؤُكُنَّ الْحَمَّامَاتِ ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا هَتَكَتْ السِّتْرَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا )

٢/ الحديثان السابقان يدلان على حرمة دخول النساء الحمامات، وقد بين بعض العلماء جواز ذلك للضرورة، مع التزام الضوابط الشرعية، أما اليوم ومع وجود الحمامات في البيوت وتيسر تسخين الماء فلم يعد هناك أي ضرورة لدخول المرأة الحمام.

٣/ دخول المرأة لمراكز المساج والعناية بالبشرة جائز إن كان المكان موثوقاً، خالياً من الرجال، آمناً من الفتن، دون كشف العورات، أو وجود أي من المحرمات.

والله تعالى أعلم