استشارات و نصائح - الاستشارات - استشارات متنوعة - الأسرة
رقم الفتوى 12265
نص السؤال مختصر

أعمل وقررت ترك العمل والتفرغ لزوجي وأولادي ، لكن أكثر من حولي يقلن لي إنه ليس للرجل أمان ، فينبغي أن أستمر في عملي لأستقلّ مالياً وأتحرر من سلطته، فما العمل ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :

أولاً، الأصل في الإنسان المسلم الصلاح ، والغدر والخبث ليسا من شيمه.

ثانياً، ينبغي على المرأة بشكل عام وفي زمننا خاصة تعلم ما يعود عليها بمدخول يكفيها ما لو حدث أمر غير متوقع ، كتهدم بيتهم وتهجرهم أو امتناع من تجب عليهم نفقتها من النفقة عليها وغير ذلك.

ثالثاً، تعلم مهنة ليس معناه العمل بها، بل تترك ذلك لوقت الحاجة، إذ الأفضل مطلقاً لمن ليست بحاجة للعمل أن تعكف على تربية أبنائها بما يعود عليها وعلى مجتمعها بكل خير، ومن ضيعت أبناءها فقد خسرت في الدنيا والآخرة وإن كانت تعمل في أعلى منصب يُتخيل أن تبلغه.

رابعاً، في الكثير من الأحيان نجد الكثير من المثبطين تجاه أي فكرة أو عمل نبيل، وما تثبيطهم إلا لجهلهم وإن تزيّوا بزي العلم والثقافة، وعدم الالتفاف لأقوالهم لازم وموجب للتوفيق، والانصياع لهم موجب للندم والخسران المبين.

خامساً، مقالة صديقاتك تدل على عقد نفسية تغلغلت فيهن، مما أدت إلى فقدانهن الثقة في جميع الرجال، وتدل أيضاً على عبوديتهن لجماعة النسوية التي تنادي بما سمعت منهن، وهل دُمرت المجتمعات الأوربية إلا من جراء ما نادين به مما ينافي الفطرة ؟

{كالمساواة بدل التكامل، والعمل على بلوغ رتبة يُستغنى به عن الرجل اجتماعياً ومالياً وجنسياً}، فدعك منهن واحمدي الله على سلامة فطرتك ومدركاتك العقلية.
والله تعالى أعلم.

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2020/01/07

المفتي


قسم الإفتاء

قسم الإفتاء

المحتوى الخاص به