الفقه الإسلامي - قضايا فقهية معاصرة - مستجدات العصر - اجتماعية
رقم الفتوى 12222
نص السؤال مختصر

أنا مرشدة نفسية في ثانوية بنات جاءتني طالبة وقالت : إن لديها ميولاً للمثليين ، وعملت جاهدة أن أبيّن خطورة هذا الموضوع وضرورة التخلص منه ولكنها وللأسف مقتنعة به ، فهل علي ذنب إذا لم أخبر والدتها ، خاصة أنها أخبرتني أن أمها شديدة معها وسوف تقوم بضربها

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

كنت أجبت من قبل عن طبيعة هذه الميول الشاذة وكيفية علاجها وخطورتها .

وجزاك الله خيراً على الجهود الطيبة التي قمت بها في نصح الطالبة وإرشادها .

وطالما أن ما قمت به من نصائح وإرشادات لم يحقق النتيجة المرجوة فعليك البحث عن وسائل أخرى لتخليص الطالبة من هذه الأفكار الخطيرة على سلوكها وحياتها ومستقبلها ، ومن تلك الوسائل التواصل مع أمها بطريقة سرية ، والاتفاق معها على الحلول الحكيمة في معالجة ابنتها ، ومساعدتها في هذا الأمر وبيان أن الشدة وحدها والضرب قد لا ينفعان في مثل هذه الحالة ، ولابد مع الشدة أن يرافقها الإقناع والشعور بالرحمة تجاهها والاقتراب منها أكثر وأكثر للأخذ بيدها وتخليصها من هذه الأفكار عبر عرضها على المختصين النفسيين .

والله تعالى أعلم 

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/12/23

المفتي


د. خلدون عبد العزيز مخلوطة

د. خلدون عبد العزيز مخلوطة

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به