الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - ما يلحق بالعبادات - الأدعية و الرقائق و الأذكار |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12196 |
نص السؤال مختصر | ما سبب المنامات المرعبة ، بالرغم من المحافظة على أذكار الصباح والمساء ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ : ما يراه النائم على ثلاثة أنواع: ١. أضغاث أحلام: فمن تخاصم مع الناس مثلاً نهارًا تابع ذلك في منامه ليلاً. ٢. حلم من الشيطان وهو الاحتلام أو المنامات المفزعة. ٣. رؤيا من الله تعالى يكرم عبده برؤية النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مثلاً، وهذه التي تفسر. ولا شك أن النوم على ذكر ووضوء يبعد أو يقلل من المنامات المزعجة، وإذا توالت المنامات المزعجة فيجب أولا البحث هل في حياة الذي يراها نوع خوف أو قلق؟ هل هو من متابعي أفلام الرعب ونحوها؟ هل طريقة نومه صحيحة مريحة؟. وبعد بحثه فيما سبق يكون حريصًا على طهارته، وأذكار النوم، والنوم على جنبه الأيمن، وإذا رأى ما يفزعه استعاذ بالله تعالى فورًا ونفث عن جهة نومه وغير إلى الجهة الأخرى. والمواظبة على ذلك يكون فيها النفع إن شاء الله تعالى. والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/12/19 |