الفقه الإسلامي - القرآن الكريم - علوم القرآن و أحكام المصاحف - علوم القرآن |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12171 |
نص السؤال مختصر | في الآية الأولى من سورة الإسراء تكلم الله عن نفسه بصيغة الغائب مستخدماً ضمير هاء الغائب، ثم تكلم عن نفسه بصيغة الحاضر، ثم عاد إلى صيغة الغائب، فلم الله ينتقل من المفرد إلى الجمع ومن الحاضر إلى الغائب ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ : هذا ما يعرف عند البلاغيين الالتفات، ومن حكمه عند العرب التنويع في المخاطبة، وقد صرف الكلام من الغيبة إلى التكلم هنا لتعظيم تلك البركات والآيات كما قال علماء التفسير. والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/12/10 |