العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - الشبهات والاستشكالات |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12135 |
نص السؤال مختصر | كيف تقولون إن الأرض وفق القرآن كروية والنصوص صريحة في كونها مسطحة، كقوله تعالى {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} [الانشقاق : 3]، {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} [الغاشية : 20]، {وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} [الذاريات : 48] ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : فمد الأرض و بسطها وفرشها وسطحها من فضل الله تعالى على عبده ليتمكن من المشي عليها وعمارتها، وكل ذلك لا ينافي كرويتها، إذ هي في عين الإنسان مسطحة ومفروشة ولكن مع عظم مساحتها فتكويرها مع كونها مسطحة في أعيننا جائز عقلاً ، واقع فعلاً، ولا مانع منه شرعاً، فلا يوجد نص شرعي قطعي الثبوت قطعي الدلالة ينفي كرويتها ويجزم بتسطيحها، وسبق قول ابن حزم : [ إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها قال الله عز وجل {يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل} وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها وهذا نص على تكوير الأرض] انتهى والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/12/07 |