الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12122 |
نص السؤال مختصر | كيف يستطيع المؤمن الجمع بين العفو والصفح والحفاظ على كراماته وخاصة في حال تعدي الآخر بالشتم والأذى؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : فإن اعتدى مسلم على أخيه بقول أو فعل ، جاز للمعتدى عليه أن يأخذ حقه بمثل ما اعتدى عليه ذاك إلا في الاغتصاب والقتل ، فإن اغتصب زوجته فلا يغتصب ذاك زوجة المعتدي ، وإن قتل أباه مثلاً فلا يقتل ابن المقتول أبا القاتل ، بل يقتص من القاتل نفسه ، وجواز رد الاعتداء من باب العدل، قال تعالى : {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ} [النحل : 126]. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/12/04 |